تـحية سوسيولوجيا
بقلم ؛ حديـثُ الروح
وبعدُ ؛
إن ما نبدأُ به كلامنا هاهنا لهوالمسعـى الحقيقي لإفتحـاص ذات الإنسـان بخـيط أنثرجيولوجي
وذاتُ الإنسان تخبئ خبايا وإنفعـلاات متوقعة ولامتوقعـة ؛ فالإنسان كائـن ذورغبـة Désir تمامـا كالحيـوان ولكـن رغبـة الإنسـان نصفها نقيضُ ُ على رغبة الحيـوان
الإنسـان ؛
يرغبُ في الأكل والشرب
يرغبُ في إقامـة علاقـة
الحيـوان ؛
يرغب في الأكل والشرب
يرغــبُ فـي الــتزواج
ولكن العائق هاهنا هو ؛ أن رغبة الحيوان مولودة بالفطـرة رغم كون نصفها كرغبة الإنسـان والإنسانُ ؛ لهُ إرادة عقلانيـةVolonté تـجعل منهُ المتحكـم في الرغبـةDésir يعني على نقيض الحيـوان العاجـز نصفياً .
والفرقُ ؛ هو أن أنثروبولوجية الإنسـان تميزهُ بكون عقـله هو المتحكـم في صيرورة الـذات والإنسان حيوان متحكـم وذو سلطـة عقلانيـة على نقيـض الحيـوان ...
ورغبـة الإنسـان في بعض الأحيـان لنناقض المسألة لا شعورية ... متوحشـة يتعطل فيها التحكـم العقلـي وهذا بدافع المتعـة .
والرغبة لنكون ماهيتها ؛ هي الشعور بالإحتياج وعلماء النفس يفرقون بين الرغبة Désirوالمشاعر les Sentiment والحيوان كذالك يحتـاج وإحتياجـاتهُ غريـزة فطريـة .
ويبقى العقـل هـو المتحكـم وصاحب السلطـة المحكمـة علـى غرائـز الذات
تحيـاتـي
"هذا بحث فلسفي كتبتهُ لكـم اليـوم وأنا جالسُ ُ على الكرسي بوحيٍ من اللامكان "