بسم الله الرحمن الرحيم
*******
مدخل ~ ليسَ هُناك احد منا لمْ يخطأ , فالأنسان جَُبلَ على الأخطاء , فنحنُ ابناء آدم ...
,
,
أخطاؤنا هل اخرجنا منها دروساً نستفيد منها و نجدْ فيها الحكم لأيامنا القادمه ,أمْ اصبحت بالنسبةِ لنا نقطةَ ضعف ترافقنا و تقف في طريقِنا , و زرعت فينا الألم الذي لا يُمحَى مع مرِ الأيام ؟! سؤال صعب .....
,,
حقاً أنا معجبٌ ببعض الناس , يخُطيء ويسلك الطريقِ الخطأ , فينظر لنفسِه بابتسامة ويقول نعم ! لقدْ كنت مُخطئاً و سأعود
للصواب ,هؤلاء اعتبرهم قدوة أذكُرهُم في نفسِي دائماً .
على عكس ذلك , نجد من وضع أخطاؤه شمّاعةً يهذي بها وجعلها عدوه القديم والقادم و شوكةً مغروسة في نفسه ,
ولمْ يعلم بأن ذلك ليس الا "درساً " يجب ان نسجله بدفاترنا ..فقد نحتاجُه يوما ,
,
,
-كم هو جميلٌ الإعترافُ بالخطأ , والأجمل من ذلك تصحيحُه و تسويته ثم النهوض مجدداً ,,
’
’
فكل ما اردتُه هو البدأ بتصحيح ما أخطأنا به على أنفسنا أولاً , فلنعترف لله سبحانه بأخطائنا في هذا الشهر الفضيل ونرجوه عفوه .
ولنعترف بما أخطأنا به على غيرنا أمهاتنا , آبائنا, أخواننا وأخواتنا, أقاربنا و اصدقائُنا وكل من حولنا.فالدنيا لا تحتمل الأخطاء يتركها أصحابها ويرحلون , حتى ترحل و تذهب ويفوت أوآن الإعتذار ..
مخرج~ .دعوه للإعتذار و السماح للغير , لا نحتاج إلى خلقِ الأعذار متى ما أخطأنا , كل ما نحتاجه هو الإعتذار )~